يحكي أن صبي في إحدى القرى كان معروفًا بقله صبره وشدة غضبه
مما أدى إلى وقوعه في مشاكل كثيرة وقرر والده أن يعلمه الصبر
والتحكم في غضبه! فقام الأب بإحضار كيس من المسامير وطلب من ابنه
أن يدق مسمار في سياج الحديقة كلما شعر بالغضب من أي شخص
أو موقف أو فقد أعصابه لأي سبب!
استنكر الولد طلب ابيه ولكنه بعد تفكير طويل وافق علي طلب أبيه الغريب
وقام فعلا بالتنفيذ!
قام الولد بدق سبعة وثلاثون مسمارا في أول يوم في سياج الحديقه
ولاحظه صعوبه دق المسمار في كل مره يغضب فيها وأن ذلك ليس أمرا
هينًا ما دفعه لتمالك نفسه عند الغضب ،ومرت الأيام والصبي مستمر بما
عاهد والده عليه ولاحظ الاب أن عدد المسامير الذي يدق في السياج يقل
يومًا بعد يوم ، إلي أن جاء اليوم الذي لم يكون الصبي مضطرا لدق أي
مسمار في السياج وتعلم الصبي من هذه التجربه التحكم في غضبه وسعد
الأب بذلك، ولكنه طلب منه أن يقوم بخلع مسمار في كل يوم واستغرب
الصبي من ذلك ولكنه أطاع أمر والده حتي انتهى من خلع كل المسامير
وأخبر والده وعبر والده عن سعادتة وسروره! وأخذ به الي سياج الحديقة
ليتحسس مكان خلع المسامير وقال له إن مكان المسامير ترك اثر في
السياج لا يزول مع الوقت وقال له والده كذلك يحدث داخل الإنسان من
قسوه من كلماتنا في قلبه لا يزول حتى بعد الاعتذار
قصص واقعية
قصة الصبي والمسامير
قصص واقعية
- قصة واقعية الصبي والمسامير
- قصة واقعية قصيرة الصبي و المسامير
- من هو كاتب قصة الصبي والمسامير