لكل طفل خيال معين ينمو عن طرسق قراءه القصص
وتترسخ لدية قاعدة كبار من المعرفة و الخيال الصحي
لنمو عقلى سليم
الدجاجه الذهبية
يحكي ان مزارعا و زوجتة كانا يملكان فمزرعتهما دجاجه جميلة
ذهبيه اللون، و كانت هذة الدجاجه تضع جميع يوم بيضه ذهبيه يبيعانها
ويسدا فيها حاجتهما، الي ان فكر ذلك المزارع يوما بأن يقوم بذبح الدجاجة
لاستخراج ما يحوية بطنها من بيضات ذهبيه يبيعها و يحصل من خلالها
علي العديد من المال، اخبر المزارع زوجتة بما ينوية فحاولت نصحه
بألا يفعل هذا الا انة لم يقبل، اعد المزارع السكين و شق بطن الدجاجة
للحصول علي البيضات الذهبيه التي تخيلها، فلم يجد فية الا الدم و الأحشاء
فجلس و زوجتة يبكيان و يندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما
الذهبيه التي كانت مصدر رزقهما اليومي.
الأسد ملك الغابه و الفأر الصغير
يحكي ان الأسد ملك الغابه و أقوي سكانها كان
ذات يوم نائما، عندما بدا فأر صغير يعيش فالغابة
نفسها بالركض حولة و القفز فوقة و إصدار اصوات مزعجة
مما اقلق نوم الأسد و دفعة للاستيقاظ، و عندما قام الأسد
من نومة كان غاضبا، فوضع قبضتة الضخمه فوق الفأر، و زمجر
وفتح فمة ينوى ابتلاع الفأر الصغير بلقمه و احدة، صاح الفأر
عندها بصوت يرتجف من الخوف راجيا ان يعفو الأسد عنه
وقال: “سامحنى هذة المرة، فقط هذة المره و لا غيرها يا ملك
الغابة، و أعدك الا اعيد فعلتى هذة مجددا، و ألا انسي معروفك
معي، و ايضا ايها الأسد اللطيف، فمن يعلم؟ فلربما استطيع رد جميلك
هذا يوما ما ”، ضحك الأسد من قول الفأر، و تساءل ضاحكا: “أي معروف
يمكن ان يقدمة فأر صغير مثلك لأسد عظيم مثلي؟ و كيف يمكنك مساعدتي
وأنا الأسد ملك الغابه و أنت الفأر الصغير الضعيف؟” قرر الأسد ان يطلق سراح
الفأر لمجرد انه قال له ما اضحكه، فرفع قبضتة عنة و تركة يمضى فشأنه.
مرت الأيام علي تلك الحادثه الي ان استطاع بعض الصيادين المتجولين في
الغابه ان يمسكوا بالأسد و يربطوة الي جذع شجرة، بعدها انطلقوا ليحضروا عربة
كى ينقلوا الأسد بها الي حديقه الحيوانات، و عندما كان الصيادون غائبين
يبحثون عن العربة، مر الفأر الصغير مصادفه بالشجره التي كان الأسد مربوطا بها
ليري الأسد و ربما و قع فمأزق لا يحسد عليه، فقام الفأر الصغير بقضم الحبال
التى استعملها الصيادون لتثبيت الأسد و أسره، حتي قطع تلك الحبال جميعها
محررا الأسد، بعدها مضي الفأر بعدين متبخترا و هو يقول بكل سعادة: “نعم لقد
كنت محقا، يستطيع فأر صغير مساعده اسد عظيم مثلي، فالمرء يقاس
بفعلة لا بحجمه، و لكل منا عازتة فهذة الحياة”
قصص اطفال
حواديت قبل النوم للصغار
قصة للطفل هادفه