معلومات عن معركة القادسية , قصة احدى ملاحم الحق ضد الباطل

للتاريخ كثير من المعارك و الحروب التي ندرسها او نقرأ

عنها لنعرف معلومات عنها لنكون على دراية بالماضي

والحاضر

 

كانت معركه القادسيه الفيصل بين الحق و الباطل، كانت يوما كيوم

بدر و يوما كيوم خيبر و يوما كيوم اليرموك، حدثت معركه القادسية

فى محرم سنه 14هـ علي ارض القادسيه فالعراق، و ربما و لى

الخليفه عمر بن الخطاب سعد بن ابى و قاص ليصبح قائدا لجيش

المسلمين، و تحت امرتة اكثر من ثلاثين الف مقاتل، منهم سبعين

رجلا او اكثر ممن شارك فغزوه بدر، و جود هؤلاء الصحابه كان

سببا فاعطاء القادسيه اهميه خاصه فالتاريخ الإسلامي.

 

وقائد جيش الفرس: رستم جاذوية علي رأس ما ئه و عشرين الفا، اضافة

إلي ثمانين الفا من الخدم و التابعين، و معهم ثلاثه و ثلاثون فيلا، منهم فيل

سابور الأبيض، و الفيل الأجرب

 

أسباب المعركة

بعد هزيمه الفرس فمعركه البويب، و استياء الفرس من قادتهم و اتهامهم لهم

بأنهم هم اسباب الهزيمه بسبب خلافاتهم و تفرقهم، فاجتمع القاده علي اختيار

ملك من نسل كسري فارس، و وقع اختيارهم علي يزدجرد بن شهريار بن

كسرى، و عندما تسلم مقاليد الأمور، اخذ يعيد ترتيباتة فقادتة و جيشه، و يعد

العده لإعاده هيبه الدوله الفارسيه امام عدوهم الجديد، فبلغ المثني بن حارثة

الشيباني فالعراق ان يزدجرد “كسري فارس” يجمع طاقاتة لغزو المسلمين

فكتب المثني الي الخليفه عمر بن الخطاب يخبرة بغدر الفرس، و كان ذلك

سنه 14 للهجرة، فما ان و صل الخبر للخليفه عمر -رضى الله عنه- الا ان اعلن

النفير العام، و راح المسلمون يعدون العده لمباغتتهم فعقر دارهم قبل

خروجهم لغزو المسلمين.

 

المسير الي القادسية

استدعي الخليفه عمر سعد بن ابى و قاص، و أمرة علي الجيش و قوامة اربعة

آلاف مقاتل، و طلب منة السير، بعدها امدة بألفى يماني و ألفى نجدي و كان مع

المثني ثمانيه الاف، ما ت المثني قبل و صول سعد، و تتابعت امدادات الخليفة

عمر بالجيش حتي و صل تعداد جيش المسلمين الي ثلاثين الفا، فنظم الجيش

أحسن تنظيم، و جعل خليفتة اذا استشهد “خالد بن عرفطة” و وزع المهام كل

فى مكانة المناسب.

أما الفرس فقد عين يزدجرد رستم قائدا للحملة، و سار رستم علي رأس مئة

وعشرين الف مقاتل حتي و صل الي الحيره بعدها النجف فالقادسيه و معة ثلاثة

وثلاثون فيلا.

 

القتال

لقد جاء رستم الي القادسيه يتقدمة “جالينوس”، يسيرون ببطء و حذر شديدين

مده اربعه اشهر، متأملين بملل المسلمين و عودتهم من حيث اتوا، و ربما جرت بين

رستم و سعد مفاوضات عدة، حاول رستم اقناع سعد بالمال و تحسين علاقات

الفرس بالعرب، و لكن اصر سعد علي كلمه و احده من ثلاث” الإسلام او الجزية

أو الحرب”، و لما كان لا بد من الحرب تحرك الجيشان، و خاطب رستم سعد: اتعبرون

النهر ام نعبر؟  فكان جواب سعد ان اعبروا انتم، فعبر رستم بجيشه، و نزلوا ضفة

العتيق، و كان يزدجر يتلقي اخبار رستم تباعا، و ربما دامت المعركه اربعه ايام على

النحو الآتي:

 

 

اليوم الأول

عبر الفرس النهر فصباح يوم الإثنين فمحرم 14هـ، و نظم كل من

المسلمين و الفرس جيشه، و أمر سعد الجيش بالسمع و الطاعه لنائبه

خالد بن هرطعة، لأن سعد ربما اصيب بالدمامل، فلم يعد بمقدورة ركوب

الخير او القعود، فكان نائما علي بطنه، و يتابع المعركة، فكبر الأولى

ثم الثانيه بعدها الثالثة، و التحم الجيشان، و كان مع الفرس سبعه عشر

فيلا فالمعركة، تسببوا بنفور خيول المسلمين الي ان و جد بعض

المسلمين الوسيله لدحر فيله الفرس و هروبها، و استمرت حتى

الليل و ربما اصيب من بنى اسد خمسمئة، لأنهم كانوا فالمواجهة

وفى مقدمه المسلمين، و سمى ذلك اليوم يوم “أرماث”.

 

اليوم الثاني

وصل فصبيحه ذلك اليوم مدد من الشام قوامة سته الاف مقاتل و على

رأسهم القعقاع و هاشم بن عتبة، فبدا القعقاع بالمبارزه و كانت لصالح

المسلمين، بعدها التحم الجيشان، و لم يظهر الفرس الفيله لتكسر توابيتها

مما جعل المسلمين يقاتلون بمعنويات كبيره فالمعركة، و كانت نتائجها

لصالحهم، و سمى ذلك اليوم بيوم “أغواث”.

 

اليوم الثالث

أخرج الفرس فصبيحه ذلك اليوم الفيلة، و صدموا فيها المسلمين، و لكن اجهز

عليهم القعقاع بن عمرو و عاصم، و ثله من الشجعان و هاجموا الفيل الأبيض

وهو اكبرهم، ففقؤوا عينية و قطعوا خرطومه، بعدها قام بذلك جماعه من بنى اسد

وفعلوا ايضا بالفيل الأجرب، فارتد الفيلان علي جيش الفرس هاربين، و تبعتهما

الفيله بمن علي ظهورها من الجنود، و استمرت المعركه طيله الليل لا يسمع منها

إلا اصوات السلاح، حتي الصباح، و كانت ليله شديده علي الطرفين و سميت “ليله الهرير”

وكانت ربما انقطعت اخبار كل من سعد و رستم، و سمى ذلك اليوم بيوم “عماس”.

 

اليوم الرابع

استمر القتال فصباح ذلك اليوم، و دعا القعقاع الجنود للثبات، و النصر سيصبح حليفهم

وانفرجت عنهم الشدة، و هبت ريح فاقتلعت خيمه رستم، و توجة القعقاع و من معة اليه

وكان ربما اختبأ، بعدها هرب و ألقي بنفسة فالنهر، فلحقة هلال بن علقمة، و انتشلة من

النهر، و قتله، و نادي بالناس قتلت رستم و رب الكعبة، فكبر المسلمون، و فر جنود الفرس

هاربين، و راحوا يتساقطون فالنهر، و المسلمون يطعنونهم، و طاردوهم فالبوادي

والقري حسب تعليمات الخليفه عمر لئلا يفلت منهم احد. و ربما استشهد من جيش

المسلمين قرابه ثمانيه الاف و خمسمائه مقاتل، بينما قتل من جنود الفرس اكثر من

خمسين الفا، و شرد من نجا منهم، فلم يصل منهم الي المدائن الا القليل.

 

معلومات عن معركه القادسية

قصه احدي ملاحم الحق ضد الباطل

معلومة عن معركه القادسيه

 



 

 


معلومات عن معركة القادسية , قصة احدى ملاحم الحق ضد الباطل