الله يبتلى الانسان بالمرض ليختبر صبرة و يكسبة المزيد
من الثواب و يعتبر مرض السرطان من الامراض الخطيره
السرطان (cancer) هو مصطلح طبى يشمل مجموعه و اسعه من الامراض
التى تتميز بنمو غير طبيعى للخلايا التي تنقسم بدون رقابه و لديها القدرة
علي اختراق الأنسجه و تدمير انسجه سليمه فالجسم، و هو قادر على
الانتشار فجميع انحاء الجسم.
مرض السرطان هو احد الأسباب الرئيسيه للوفاه فالعالم الغربي، لكن
احتمالات الشفاء من مرض السرطان اخذه فالتحسن باستمرار فمعظم
الأنواع، بفضل التقدم فاساليب الكشف المبكر عن السرطان و خيارات علاج
السرطان.
أعراض السرطان
تختلف اعراض مرض السرطان من حاله الي اخرى، تبعا للعضو المصاب
بمرض السرطان.
بعض اعراض السرطان العامه منسوبة له، لكنها ليست خاصه بمرض
السرطان و حده، و تشمل:
تعب
ارتفاع درجه الحرارة
ظهور كتله او تضخم ممكن تحسسها تحت الجلد
ألم
تغيرات فو زن الجسم، تشمل ارتفاعا او انخفاضا غير مقصودين
فى و زن الجسم
تغيرات علي سطح الجلد، كظهور اللون الأصفر، مناطق قاتمة
اللون او بقع حمراء فالجلد، جروح لا تلتئم، او تغيرات فشامات
كانت موجوده علي الجلد
تغييرات فانماط عمل الأمعاء او المثانة
سعال مستمر
بحه فالصوت
صعوبه فالبلع
صعوبه او عسر فالهضم او الشعور بعدم الراحه بعد تناول الطعام.
أسباب و عوامل خطر السرطان
يتولد السرطان من جراء ضرر (تغير/ طفرة) يحصل فسلسله من
الحمض النووى الريبى المنزوع الأكسجين (دنا – Deoxyribonucleic Acid – DNA)
الموجوده فالخلايا.
سلسله الدنا فجسم الإنسان تحتوى علي مجموعه من الأوامر المعده لخلايا
الجسم، تحدد لها طريقة النمو، التطور و الانقسام.
الخلايا السليمه تميل احيانا الي احداث تغييرات فحمضها النووي، لكنها تبقى
قادره علي تصحيح الجزء الأكبر من هذة التغييرات. او، اذا لم تتمكن من اجراء
هذة التصحيحات، فإن الخلايا المحرفـه علي الغالب تموت.
ومع ذلك، فإن بعض هذة الانحرافات غير قابله للتصحيح، مما يؤدى الي نمو هذه
الخلايا و تحولها الي خلايا سرطانية. كما ممكن ان تطيل هذة الانحرافات، ايضا
حياة بعض الخلايا اكثر من متوسط حياتها الاعتيادي. هذة الظاهره تسبب تراكم
الخلايا السرطانية.
كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟
فى بعض نوعيات السرطان، تراكم هذة الخلايا يولد و رما سرطانيا. لكن، ليس
كل نوعيات السرطان تنتج اوراما سرطانية. علي سبيل المثال، سرطان الدم
(ابيضاض الدم – لوكيميا) هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، نقـى العظم
(نخاع العظام)، الجهاز اللـمفى و الطحال، لكن ذلك النوع من السرطان لا ينتج و رما.
الانحراف الجينى الأولى ليس سوي بدايه عمليه تطور السرطان. و يعتقد الباحثون
بأن تطور مرض السرطان يتطلب احداث عدد من التغييرات فداخل الخلية، تشمل:
عامل مبادر يؤدى الي حصول تغير جيني: احيانا ربما يولد الإنسان مع انحراف
جينى معين، بينما ربما يحدث الانحراف الجينى لدي اخرين نتيجه لقوي فاعلة
داخل الجسم، كالهورمونات، الفيروسات و الالتهابات المزمنة.
كما ممكن ان يحدث انحراف جينى نتيجه قوي فاعله خارج الجسم، كالإشعاعات
فوق البنفسجيه (Ultraviolet – UV) التي مصدرها اشعه الشمس، او عوامل
مسرطنه من مواد كيمياويه (مسببه السرطان – Carcinogen) موجوده في
البيئه الحياتية.
عامل مساعد لنمو الخلايا بسرعة: العوامل المساعده تستغل الانحرافات
والتغيرات الجينيه الناجمه عن العوامل المبادرة.
العوامل المساعده تجعل الخلايا تنقسم بسرعه اكبر. و ذلك ممكن ان يؤدي
إلي تراكم خلايا، كورم سرطاني. العوامل المساعده ممكن ان تنتقل بالوراثة
يمكن ان تتكون فداخل الجسم او ممكن ان تصل من الخارج و تدخل الي الجسم.
عامل مشجع يجعل السرطان اكثر عدوانيه و يساعدة علي التفشي: بدون
العوامل المشجعه (عوامل التعزيز)، ممكن ان يبقي الورم السرطانى حميدا
ومحدود المكان. العوامل المشجعه تجعل السرطان اكثر عدوانية و تزيد احتمال
اقتحام السرطان للأنسجه القريبه منة و تدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان
إلي اعضاء اخري فانحاء الجسم.
كما هو الحال بالنسبه للعوامل المبادره و العوامل المساعدة، ايضا العوامل
المشجعه كذلك ممكن ان تنتقل بالوراثة، او ان تتكون نتيجه لتأثيرات عوامل بيئية.
المبني الجيني، القوي الفاعله داخل الجسم، اختيار نمط الحياة و البيئه التي
نعيش بها – كلها ممكن ان تشكل اساسا لتكون السرطان او لإتمام تكوينه
إذا كان ربما بدأ. علي سبيل المثال، اذا انتقل الي شخص ما بالوراثه انحراف
جينى يزيد من احتمال الإصابه بسرطان معين، فسيصبح ذلك الشخص معرضا
بدرجه عاليه للإصابه بهذا النوع من السرطان، اكثر من الأشخاص المعرضين
لنفس العامل الذي ممكن ان يسبب السرطان.
الانحراف الجينى يؤدى لبدء تكون العمليه السرطانية، بينما ربما يصبح عامل
مسبب السرطان مركبا اساسيا فتطور و تقدم السرطان فالمستقبل.
علاوه علي ذلك، الأشخاص المدخنون الذين يعملون فبيئه تحتوى على
الأسبست، هم اكثر عرضه لخطر الإصابه بسرطان الرئه من الأشخاص
المدخنين الذين لا يعملون فبيئه كهذه. و هذا، لأن الدخان الناتج عن
التبغ سويه مع الأسبست يشكلان عاملين لتطور ذلك النوع من السرطان.
وبالرغم من ان الأطباء يعرفون العوامل التي تجعل شخصا ما ينتمى الى
مجموعه ذات خطر اكبر للإصابه بمرض السرطان، الا ان غالبيه حالات
السرطان تحدث فالواقع لدي اشخاص ليست لديهم عوامل معروفة.
عوامل الخطر
العوامل المعروف انها تزيد احتمال الإصابه بمرض السرطان تشمل:
السن: تطور السرطان ممكن ان يستغرق عده عقود. و ذلك هو الاسباب =في
إن تشخيص السرطان لدي معظم الناس يتم بعد تجاوزهم سن الـ 55 عاما.
فحتي لحظه اكتشاف الورم السرطانى من المرجح ان تكون بين 100 مليون
مليار خليه سرطانيه ربما تطورت و من المحتمل ان يصبح الورم الأولى ربما بدأ
يتكون قبل خمس سنوات، و قد اكثر.
العادات: من المعروف ان انماط حياة معينه ربما تزيد من مخاطر الإصابه بمرض
السرطان.
التدخين
شرب الكحول
التعرض لأشعه الشمس بكثرة: او الإصابه بحروق شمس متعدده مصحوبة
بظهور نفطات (نفطه – فقاعه مملوءه بسائل تخرج فالطبقات العليا للجلد – Blister)
ممارسه الجنس بدون و سائل و اقية
التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من كل حالات السرطان تحدث علي اساس
وراثي. اذا كان مرض السرطان منتشرا فالعائلة، فمن المحتمل جدا جدا ان تنتقل
هذة الانحرافات الجينيه بالوراثه من جيل الي اخر.
الطبيب يقرر ان كان شخص معين مناسبا لإجراء اختبارات التفريسه (Scan) التي
قد تكشف و جود انحرافات جينيه و راثيه من شأنها ان تزيد من مخاطر الإصابه بمرض
السرطان. و علي الإنسان ان يدرك انه اذا اكتشفت لدية انحرافات و راثيه فهذا لا
يعنى انه سيصاب، بالضرورة، بالسرطان.
الوضع الصحى العام: بعض الأمراض المزمنة، كالتهاب القولون التقرحي
(Ulcerative colitis)، ممكن ان يزيد كثيرا من احتمال الإصابه بأنواع معينة
من السرطان. تحدث مع طبيبك عن ذلك.
البيئه المعيشية: البيئه التي نعيش بها ربما تحتوى علي مواد كيميائية
ضاره ممكن ان تزيد من مخاطر الإصابه بمرض السرطان. فحتي لو كنت
غير مدخن، ربما تكون عرضه للتدخين السلبى (غير المباشر) اذا كنت
تعيش فبيئه يدخن بها اخرون، او اذا كنت تعيش بصحبه شخص مدخن.
المواد الكيميائيه الموجوده فالمنزل او فمكان العمل، كالأسبست
أو البنزين، ممكن ان تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابه بمرض السرطان.
معلومات عن الاورام السرطانية
مالاتعرفة عن الاصابة بالكانسر
معلومة عن الورم السرطانى
