قصة فتح مكة , حكاية من الفتوحات الاسلاميه

من الضروري ان يعرف الانسان المسلم عن دينه

وسيره الانبياء و الفتوحات و المحافل الدينيه

 

فتح مكة

أراد الله -سبحانة و تعالى- ان يدخل الرسول و المؤمنون مكة فاتحين

لها، منتزعينها من ايدى قريش، و مطهرين لها من الأوثان، معيدين اليها

مكانتها الأولي فالأمن و الطهارة، و هذا فالعشرين من رمضان سنة

ثمان للهجره بعد ان عايش المسلمون ظلم قريش، و عداءهم للإسلام

وأهله، و ترسخ الدين فقلوبهم،  و يسمي فتح مكه ايضا: بالفتح الأعظم

والفتح المبين.

 

سبب فتح مكة

كان صلح الحديبيه الاسباب =المباشر ففتح مكة؛ فبعد ان تعاهد الرسول مع

قريش فذلك الصلح علي حريه انحياز الأفراد و الجماعات الي الطرف المختار،

والدخول فدينة و معتقده، فمن اراد ان يدخل فحلف الرسول -صلي الله

علية و سلم- فلة ذلك، و من اراد ان يدخل فحلف قريش دخل فيه، و أن اي

اعتداء علي اي قبيلة متحالفة مع احد الطرفين يعتبر اعتداء علي الطرف

نفسه، فانحازت بنو بكر الي قريش، و انحازت بنو خزاعه الي رسول الله- صلى

الله علية و سلم-، و دعم ذلك الصلح الأمن بين القبيلتين المتحاربتين في

الجاهلية، الا انة لم يدم طويلا؛ ففى العام الثامن للهجره و فشهر شعبان

بالتحديد دبرت بنو بكر مع قريش مكيدة، و خططوا للتآمر علي بنى خزاعة

فى مكة؛ ظنا منهم بأن الأخبار لن تصل الي الرسول فالمدينة؛ لبعده

عنهم، و انتهزوا فرصه انشغال المسلمين بأمر الدعوه و إرسال السرايا، فأغار

بنو بكر علي بنى خزاعه ليلا بعد ان امدتهم قريش بالسلاح، و قتلوا منهم ثلاثة

وعشرين شخصا، اغلبهم من النساء و الأطفال و الشيوخ، و هذا بالقرب من بئر

الوتر، فهربوا الي الحرم، و لم تأخذ بنو بكر بحرمه المنزل، و استغلوا فرصتهم

، و أخذوا بثأرهم.

 

كان ذلك الاعتداء انتهاكا لبنود صلح الحديبيه و اعتداء مباشرا علي رسول

الله -صلي الله علية و سلم- و علي المسلمين، فتوجة قوم خزاعه بعد ذلك

إلي دار بديل بن و رقاء لاجئين اليه، و مستجيرين به، و فهذة الأثناء كان

عمرو بن سالم ربما ذهب الي الرسول فالمدينه يخبرة بما حدث منشدا

أبياتا من الشعر يصف بها الوضع الذي حصل لهم من القتل، و مذكرا بالعهد

مع رسول الله، فأجابة رسول الله -صلي الله علية و سلم: (نصرت يا عمرو بن سالم).

 

قصه فتح مكة

حكايه من الفتوحات الاسلاميه

قصص فتح مكه

 



 


قصة فتح مكة , حكاية من الفتوحات الاسلاميه