المصحف الشريف يجمع سور القرآن الكريم التي لها
من النور فاياتها التي تضىء الحياة و تحصن الانسان
من جميع سوء
سوره الأنبياء هى و احده من السور التي تضمنت العديد من المقاصد
المهمه كما انها ذكرت عددا كبيرا من الأنبياء، و أدعيتهم التي كانوا
يدعون الله فيها فاستجاب لهم
أسباب نزول سوره الأنبياء
تختلف سبب النزول بين السور القرآنية، فكل سوره تنزل لحادثه كانت
تحدث ايام الرساله النبوية، و أيام نزول الوحى -علية السلام- ليقوم افعال
الناس او ليؤيد افعالهم، و ربما و رد فسبب نزول هذة السوره روايه تقول:
عن عبدالله بن عباس -رضى الله عنه- قال: اية لا يسألنى الناس عنها، لا
أدرى اعرفوها فلم يسألوا عنها ام جهلوها فلا يسألون عنها؟ قال: و ما هي؟
قال: لما نزلت: “إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها و اردون”،
شق علي قريش، فقالوا : يشتم الهتنا؟ فجاء ابن الزبعرى فقال: ما لكم؟
قالوا: يشتم الهتنا، قال: فما قال؟ قالوا: قال: “إنكم و ما تعبدون من دون الله
حصب جهنم انتم لها و اردون”، قال: ادعوة لي، فلما دعي النبي -صلي الله
علية و سلم- قال: يا محمد، ذلك شيء لآلهتنا خاصه او لكل من عبد من
دون الله؟ قال: لا بل لكل من عبد من دون الله، فقال ابن الزبعري: خصمت
ورب هذة البنيه -يعنى الكعبة- الست تزعم ان الملائكة عباد صالحون، و أن
عيسي عبد صالح؟ و أن عزيرا عبد صالح؟ قال: بلى، قال: فهذة بنو مليح
يعبدون الملائكة، و هذة النصاري يعبدون عيسى، و هذة اليهود يعبدون عزيرا،
قال: فصاح اهل مكة، فأنزل الله تعالى: “إن الذين سبقت لهم منا الحسنىٰ
أولٰئك عنها مبعدون”.
تعد سوره الأنبياء من السور المكية، اي من السور التي نزلت علي النبي -عليه
الصلاه و السلام- فمكه المكرمة، و ربما نزلت بعد سوره ابراهيم.
يبلغ عدد اياتها مئه و اثنتي عشره اية، و ترتيبها الحاديه و العشرون فالمصحف
الشريف، فهى فالجزء السابع عشر و الحزب الثالث و الثلاثين.
سوره الأنبياء ككل السور المكيه تتناول فاياتها مقال العقيده الاسلامية
والرساله و الوحدانيه و البعث و الجزاء، و تتحدث عن الساعه و شدائدها و القيامة
وأهوالها و عن قصص الأنبياء و المرسلين.
سبب نزول سوره الانبياء
درر من القرآن الكريم
اسباب نزول سوره الانبياء