الموت من اسواء المشاعر التي يمر بها الإنسان وياتي الموت فجأة ويخطب
منها أعز واغلي الناس والأصحاب، وقال الإمام علي بن ابي طالب شعر عن
الموت. النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها لا دار
للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخير طلب مسكنة
وإن بناها بشر خاب بانيها آموالنا لذوي الاميرات نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
إبن الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكائس الموت ساقيها قلم مدائن في
الافاق قد بنيت امست خرابا وافني الموت اهليها لاتركن الي الدنيا وما فيها فالموت لا
شك يفنينا ويفنيها لكل نفس وإن كانت علي وجل من المنيك أمال تقويها المرء يبسطها
والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها انما المكارم الاخلاق مطهرة والين اولها والعقل ثانيها
شعر حزين عن الموت
شعر عن الم الموت
اشعار حزينة عن الموت