الحمد لله ولي التوفيق، وهادي مَن استهداه لأقوم الطريق، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد
الداعين وإمام الهادين،
ورضي الله عن أصحابه الغر الميامين وسلم تسليمًا، وبعد:
فإدراك رمضان نعمة من المنعم سبحانه وتعالى على المنعَم عليه، فكم من أناس كانوا معنا
رمضان الماضي،
لكن سبق القدر، فكانوا في عالم آخر غير عالمنا، فاستشعِرْ تلك النعمة، وكن ممن أحسن
الصيام والقيام،
واسأل نفسك: هل أنا في هذا العام كالعام الماضي أم أفضل؟ هل أحسنت هذا العام
واجتهدت أم أسأت وقصرت؟
هل يا ترى سيكون إدراكي لرمضان سببًا في أن أحصِّل ما وعدني به رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
أنك لو صمت رمضان، يغفر الله لك ما فعلته من ذنوب وصغائر منذ رمضان الماضي،
فهل بعد هذا كرم؟!
وهل بعد ذلك فضل؟! فلا تضيع الفرصة، ولا تحرم نفسك؛ فإن من حُرِم هذا الخير
فقد حُرِم.
دروس رمضانية مؤثرة مكتوبة
خواطر رمضانية
خلفيات عن رمضان
- دروس وخواطر رمضانيه